لعب ذلك الحجر دورًا مهمًّا في فك رموز الكتابات المصرية القديمة. وكُتب النص المنقوش عليه في ثلاث نسخ تُمثِّل عددًا من الكتابات التي كانت شائعة في مصر في ذلك الزمن البعيد من عمر حضارتنا المصرية الخالدة: وهي الكتابة الهيروغليفية المصرية القديمة (الكتابة المقدسة) على قمة الحجر، والكتابة الديموطيقية المصرية القديمة (الكتابة الشعبية) في منتصف الحجر، والكتابة اليونانية القديمة (في أسفل الحجر) لغة الوافد والمحتل اليوناني الباقي من تراث الإسكندر الأكبر وخلفائه على تربة الأرض المصرية الطيبة الطاهرة
مشاركة من Bassant Basiony
، من كتاب
