أنا المدين لمصادفة باذخة العبث، في شارع لو أسرعتُ قليلاً أو أبطأتُ قليلاً لمتُّ نيابة عن سواي، وعاش حياتي نيابة عني؟ فما هو إلّا أنا دون أن يراني… هو المدين لمصادفة باذخة العبث. كم قلنا إن علينا أن نكمل حياة الآخرين فينا، لا كما نريدها نحن فحسب، بل كما أرادها أصحابها الذين نعيش بدلاً منهم.
في حضرة الغياب > اقتباسات من كتاب في حضرة الغياب > اقتباس
مشاركة من Israa Omar
، من كتاب
