عصر الرجال انتهى؛ نادرًا ما تتحدث مع واحد منهم هذه الأيام ولا تشم خلف رأيه روائح نسائية، لم يعد هناك واحد مثل زوجها، الذي أوقف الحنطور، ذات يوم، وسط شارع البورصة وأمسك الكرباج من يد العربجي، وأمرها أن تنزل وترجع إلى بيت أبيها. لم يكن يهمه ما سيقولون عنه. أدار بيته من دماغه، و كان يكرر أمامها: "شورة المرة عورة.."
مشاركة من Kesmat Khaled
، من كتاب