أور، يا ولدي… إنَّ الخيال ملجأ الضعفاء. حسبهم هذا. في المحرقة، في أوشفيتز، كنَّا نتخيَّل أنَّنا سنحيا وسننجو من ذلك الجحيم. كنت أتخيَّل نفسي عروسًا بهيَّةً بكلِّ ما أوتيتُ من ضعفٍ وخوفٍ واحتضار. التخيُّل تحرُّر، وأمَّا اليوم فلم يعد أحدٌ يتخيَّل. اليوم نحن أقوياء، ولدينا وطنٌ وجيشٌ قويٌّ يحمينا ويقينا من شرور محرقةٍ أخرى
مشاركة من Israa Omar
، من كتاب
