يقول له ربه في لحظة التجلي:
ليس بيني وبينك أنت.
ليس بيني وبينك بين.
أنت منظري.
لا ستور مسدلة بيني وبينك.
أنت تليني وكل شيء في الكون يأتي بعدك.
أنت في هذا المقام لا يستطيعك الكون ولا تقوى عليك جنة ولا نار.
وهو مقام الخلافة العظمى التي يكون فيها للعبد ربانية على الأشياء، ويكون هو العبد الرباني الذي قال عنه القرآن:
﴿وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ ﷲ رَمَى﴾
رأيت الله > اقتباسات من كتاب رأيت الله > اقتباس
مشاركة من مها الهذلي
، من كتاب