إذا جاءتك الوسوسة جاءتك بـ «كيف» -وهو لسانها وهو سؤالها- لتردك إلى العلم، فإذا دخلت إلى العلم وقعت بين إقبال العقل وإدباره.. أما إذا دخلت إلى المعرفة لم تأتِك «بكيف» لأنه لا «كيف» فيها.. فقل للوسوسة به عرفت صفته لا بصفته عرفته، وبه علمت العلم لا بالعلم علمته، وبه عرفت المعرفة لا بالمعرفة عرفته.. «وكيف» قائمة بين يديه يرسلها لمن يشاء لتبتليه عنه أو لتزيده علمًا به..
رأيت الله > اقتباسات من كتاب رأيت الله > اقتباس
مشاركة من مها الهذلي
، من كتاب