إن العكوف على هذا القرآن باستحضار سلطان المتكلم والمكان الذي أنزل منه والأجواء التي كان فيها والكون الشاسع الذي نزل إليه ليُنظمه وينيره ويضع فيه القوانين والتصورات بمنهجية قرآنية، وتدابير إلهية عميقة ودقيقة، لا تستطيع الخليقة جمعاء إدراكها فكيف بالإتيان بمثلها، لَيُنشئ في الروح السكينة والتسليم التام، ويجعلها في حيوية وانطلاق وعزيمة ونهوض ورؤية واضحة وإيجابية كبيرة، ويجعلها أكثر وعيًا ونباهة.
روحاً > اقتباسات من كتاب روحاً > اقتباس
مشاركة من Israa Omar
، من كتاب
