وإذا جاءك العرش بعظمته وبهائه وملائكته المسبّحة ليدعوك إلى نفسه.. فقل له: عني يا عرش.. موقفي ليس عندك ولا مقامي حولك.. وإنما موقفي عند ﷲ الذي خلقك وهو أعظم منك في مجال العظمة وبهاؤه أحسن من بهائك في رتبة الزينة.. فأنت قائم به محتاج إليه، مفتقر إلى إمداده.. أما هو، فقائم بذاته، جماله منه وبهاؤه منه وعظمته منه لا من سواه.
رأيت الله > اقتباسات من كتاب رأيت الله > اقتباس
مشاركة من مها الهذلي
، من كتاب