يا عبد، لا أرضاك لشيء حتى ولو كان الجنة ولو رضيتها أنت.. فقد خلقتك لي لتكون عندي.. عند لا عند وحيث لا حيث. خلقتك على صورتي واحدًا، فردًا، سميعًا، بصيرًا، مريدًا، متكلمًا، وجعلتك قابلًا لتجليات أسمائي، ومحلًّا لعنايتي.
أنت منظري.. لا ستور مسدلة بيني وبينك.
أنت جليسي.. لا حدود بيني وبينك.
يا عبد، ليس بيني وبينك بين.
أنا أقرب إليك من نفسك.
أنا أقرب إليك من نطقك.
فانظر إليَّ، فإني أحب أن أنظر إليك.
رأيت الله > اقتباسات من كتاب رأيت الله > اقتباس
مشاركة من مها الهذلي
، من كتاب