الحُبُّ، يقول لاكان، هو ما يرمِّم ذلك الشرخ الطويل بيننا وبين العالم. بين الذكورة والأنوثة. بين الحضور والغياب.
وحدَهُ الحُبُّ بكلِّ صُوَرِهِ يُخفِّفُ حدَّة ذاك النزيف السريّ المترقرِق تحت سطح الكلمات ويقرّبنا أكثر، ليس دونما حسرة، من جنّتنا العاطفيّة المفقودة التي لُفِظْنا منها إلى قاموس الألفاظ والأسماء.
مشاركة من أماني هندام
، من كتاب