«فالعبث والغرور بابان من أبواب السخر، بل هما جماع أبوابه كافة، وكل ما أضحك من أعمال الناس فإنما هو لون من ألوان الغرور أو ضرب من ضروب العبث، وكثيرًا ما يلتقيان، فإن الغرور هو تجاوز الإنسان قدره، والعبث هو السعي في غير جدوى، ولا يكون هذا في أكثر الأحيان إلا عن اغترارٍ من المرء بنفسه وتعدٍّ منه لطوره.»
مشاركة من Fatima Mohammed
، من كتاب