اقتباسات من كتاب جحا الضاحك المضحك

يقول المدرس لتلاميذه الصغار: "إن العصفور المبكرة يلتقط الدودة" فيقول أحد الطلاب: "و الدودة المبكرة يلتقطها العصفور"

يعتقد الكثيرون من علماء اﻷجناس البشرية أن القبائل البدائية من الناس لا تضحك ولا تدرك الضحك، وأن هذه الظاهرة المترقية في سلّم الإنسانية لا تشاهَد بين الهمج إلا بعوارض العصبية التي لا تدخل في حيز الإرادة، كأنها ضحكة المقرور أو ضحكة المتشنج. وحتى هذه الضحكات التي تشبه العوارض المرضية لا تشاهد بين الهمج على كثرة تجعلهم يلتفتون إليها ويسمّونها بكلمة من كلماتهم القليلة، فهي والتخبط من الصرع عندهم سواء.

أو يسأل السائل: «ما وجه الشبه بين الكتاب والشجرة؟»

والجواب: «كلاهما له ورق!»

«امرأة واحدة تبحث عن سيد، ولكن امرأتين معًا تبحثان عن فريسة»

أمره الوالي أن يعد مجانين البلد، فقال: بل أعد لك العقلاء، ومن عداهم كثيرون لا يحصرون.

للقلب منطق لا يعرفه المنطق.

لا السكير يدري بعار الخمر ولا المفيق يدري بسلطانها.

ليس القلب مائدة تبسط لكل ضيف.

ولنا أن نقول إن الإنسان حيوان ضاحك، كما نقول إن الإنسان حيوان ناطق.

إن الخيال دغدغته فكرة مضحكة،

إن الخيال دغدغته فكرة مضحكة،

«فالعبث والغرور بابان من أبواب السخر، بل هما جماع أبوابه كافة، وكل ما أضحك من أعمال الناس فإنما هو لون من ألوان الغرور أو ضرب من ضروب العبث، وكثيرًا ما يلتقيان، فإن الغرور هو تجاوز الإنسان قدره، والعبث هو السعي في غير جدوى، ولا يكون هذا في أكثر الأحيان إلا عن اغترارٍ من المرء بنفسه وتعدٍّ منه لطوره.»

«فالعبث والغرور بابان من أبواب السخر، بل هما جماع أبوابه كافة، وكل ما أضحك من أعمال الناس فإنما هو لون من ألوان الغرور أو ضرب من ضروب العبث، وكثيرًا ما يلتقيان، فإن الغرور هو تجاوز الإنسان قدره، والعبث هو السعي في غير جدوى، ولا يكون هذا في أكثر الأحيان إلا عن اغترارٍ من المرء بنفسه وتعدٍّ منه لطوره.»

وقد قال الشاعر بيرون وغيره: «إنني أضحك لكي لا أبكي.»

التي لها مستقبل تحذر الرجل الذي له ما

«لا تقصَّ على الأصلع حكاية يقف لها الشعر، فهو جهد ضائع»،