تشير إحدى الدراسات إلى أنَّ أكثر من نصف الذين يعيشون في الدول الديمقراطيَّة يقولون إنَّ أصواتهم إمَّا غير مسموعةٍ «أبدًا»، أو «نادرًا» ما تُسمع(1). ولئنْ كان هذا هو الوضع في الدول الديمقراطيَّة نسبيًّا، فلنا أن نتخيَّل مقدار النسبة نفسها في الدول السلطويَّة التي تفتقر إلى الشفافيَّة، وتُسنُّ فيها القوانين من فوق، ويُقمع فيها أيُّ شكلٍ من أشكال المعارضة.
كيف نحافظ على سلامة عقولنا في عصر منقسم > اقتباسات من كتاب كيف نحافظ على سلامة عقولنا في عصر منقسم > اقتباس
مشاركة من خديجة مراد
، من كتاب