سأخبرك عن رواية «عداء الطائرة الورقية» لخالد حسيني، أتمنى أن تقرأها عندما تكبر؛ في ملجأ الأيتام كان أحد رجال الطالبان يأتي مع بعض المال، يسلّم المال لمدير الملجأ ويأخذ معه طفلة أو طفل. طفل «وظيفي» يا أيمن، يستخدمه ثم يعيده، وأحيانًا لا يعود. كان أمام مدير الملجأ خياران فقط، الخيار الأول؛ أن يرفض المال دفاعًا عن حقوق الطفولة، ولكن هذا يعني بأن الطالبان سيأخذون عشرة أطفال، وأنه لن يكون هناك مال. الخيار الثاني؛ أن يسمح بالقبحِ بأن يحدث، أن يسلّمه طفل، أن يأخذ ماله ويطعم به بقية الأطفال.
حاء - مقالات > اقتباسات من كتاب حاء - مقالات > اقتباس
مشاركة من Israa Omar
، من كتاب