هل سبق ولاحظتَ تلك القماشة السوداء التي تثبت بالقرب من عينِ الحصان لكيلا يلتفت حوله، ولا ينظرُ إلا أمامه؟ لقد وضعوا قماشةً كهذه على عينيك أنت أيضًا. لقد حجبوا عنك الفضاء، وأقنعوك بطريقٍ واحد، بشكل واحد للجمال، يتوافق مع مصالحهم.
حاء - مقالات > اقتباسات من كتاب حاء - مقالات
اقتباسات من كتاب حاء - مقالات
اقتباسات ومقتطفات من كتاب حاء - مقالات أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
حاء - مقالات
اقتباسات
-
لجلاديك وأن تبرر لهم الأمر؟
مشاركة من menna 3sklany yaldızlı -
يقول علي الظفيري: إن تسمية الأشياء بأسمائها فعلٌ واجبٌ وشجاع الأكيد أنه يتطلب شجاعة استثنائية، ولكن هل هو واجب؟ أن تتعرف على ألمك بكل تفاصيلِه، وتطلق عليه اسمه الصحيح؟ كيف يمكنك - بعد أن تعي أبعاد جرحك - أن تغفر
مشاركة من menna 3sklany yaldızlı -
فلكلٍ منا أمل، أملٌ حقيقي وغير مغشوش، أن يخطو خطواته الأولى التي لم يخطها بعد، ولو بعد عشر سنوات.
مشاركة من menna 3sklany yaldızlı -
نحن نعشق أوهامنا، نرتاح إليها، نطعمها وندللها حتى تسمن وتترهل وتفيض في جميع الجهات.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
في الحقيقة، إن الحقيقة، كل الحقيقة، يصعب لها أن توجد خارج الأدب.
مشاركة من Israa Omar -
سأخبرك عن رواية «عداء الطائرة الورقية» لخالد حسيني، أتمنى أن تقرأها عندما تكبر؛ في ملجأ الأيتام كان أحد رجال الطالبان يأتي مع بعض المال، يسلّم المال لمدير الملجأ ويأخذ معه طفلة أو طفل. طفل «وظيفي» يا أيمن، يستخدمه ثم يعيده، وأحيانًا لا يعود. كان أمام مدير الملجأ خياران فقط، الخيار الأول؛ أن يرفض المال دفاعًا عن حقوق الطفولة، ولكن هذا يعني بأن الطالبان سيأخذون عشرة أطفال، وأنه لن يكون هناك مال. الخيار الثاني؛ أن يسمح بالقبحِ بأن يحدث، أن يسلّمه طفل، أن يأخذ ماله ويطعم به بقية الأطفال.
مشاركة من Israa Omar -
من الغريب أن تفكّر بأن العالم يطاردك في وحدتك. يدينها ويستنكرها ويريدُ لكل شيءٍ أن يحدث تحت عين المجتمع. المجتمع ذاته الذي يرفض أن تقرأ لأن «القراءة مملة» ولا يمانع أن تجلس في مقهى لأربع ساعاتٍ، تشرب الشاي وتدخن الأرجيلة، طالما أنك تفعل ذلك بوجود آخرين.
مشاركة من Israa Omar -
أريدُ أن أتخفَّفَ من الحياة لكي تصير الحياة ممكنة، أريدُ أن أتخفّف من الحياة لكي أحيا. أريدُ أن أقول لهذا العالم كن أقل، كن أخف، كن أبسط.
مشاركة من Israa Omar -
أنا كاتبة. كل ما أقوم به، أقومُ به من خلال اللغة. فسيلتي هي رواية، أو مقالةٍ كهذه تمامًا، ولكلّ إنسان فسيلته. أعرفُ بأن الأخبار ملطخة بالموتِ ورائحة البارود، ولكنني أريد من الفنان أن يتمّ لوحته، ومن القارئ أن ينهي الكتاب في يده، ومن العاشقِ أن يقبّل حبيبته، ومن الأم أن تضمّ صغارها، ومن الفراشة أن ترفرفَ، ومن الشجرة أن تخضرّ، ومن الطبيب أن يواصل البحث عن علاج للسرطان، ومن المعماري أن يدشن بناءً جديدًا يجمع الناس تحت سقفِ محبّتِه.
مشاركة من Israa Omar
السابق | 1 | التالي |