لا يدرك المرء أنه تائه سوى إن كان له وجهة يصبو إليها، ورغم كوني جاهلًا بهدف أرمي إليه، أو بيت أرنو له. لا تخلو أحلامي من شعور غامر بالضياع، أفكر: أليس حرِيًّا بي التمتع بالتِّيه على أمل العثور عن شيءٍ ما يجذبني نحوه، بدلًا من التأسِّي بحثًا عمَّا لا أعرفه؟
مشاركة من Shimaa Allam
، من كتاب
