نداهة أصيل: من لندن إلى جدة > اقتباسات من رواية نداهة أصيل: من لندن إلى جدة > اقتباس

عثرتُ على ذلك الشطر من القصيدة التي رواها الحجر على لسان جدي الأكبر أصيل. تساءلتُ هل جدي شاعر أم جاد به الهوى فنطق لسانه شعرًا؟ وبينما غرقتُ في أسئلتي هاتَفتنِي نفسي إني ناصفتُ الثلاثين ولم يذُقْ قلبي حب ينطقه بغير إرادة، ولم آسَ على حياتي تلك الليلة كعادتي؛ لانشغالي أن ما تلاه الحجر يقينٌ لا ريبَ فيه، وانقطاعي في التفكير فيما سيقصُّه عليَّ كما وعدني، فربما آتي منه بعلم فاتني لهجرتي المبكرة من جدة وأنا ابن خمس سنوات.

هذا الاقتباس من رواية