أن القاهرة لا تختفي، ستظل قاهرةً للزمن والبشر. لن يُعاقبها أحد على حُلمه الذي سحقته، ولا عن المرضى النفسيين الذين تمنحهم حق التحكُّم في مصائر الآلاف من الطلاب. ربما القاهرة هي التي تحوِّلهم إلى هذه المسوخ، لا أحَدَ يدخل القاهرة ويبقى إنسانًا.
مشاركة من Doaa Saad
، من كتاب