ضحكتُكِ ، تَميمتي وحِصني ، كلما غزاني اليأسُ ، أو كلما جرجرني الحنينُ ، من ياقتي ، إلى الصبا ، إذ لم تتمكن منها فئرانُ الزمن ، لم تكنسها الريحُ العاتيةُ ، التي مرتْ وكنستْ الأمانَ عن بلد بأكمله ، طوالَ السنين ، ولم تجف تحت أقسى الشموس ، لحد الآن ..
مشاركة من Huda Khalil
، من كتاب