أحبكِ ، وأعني أنكِ صحو الصخور على الصباح ، إذ يشرق بالشمس على بحارة تائهين
مثل غيمة هاربة من يد الفصول
نبذة عن الكتاب
مازلتُ أحبكِ ، أحب انخطافَكِ بالمطر ، واعتقادكِ أن كرامة الحب هي في تحويله الإنسانَ إلى غيمة . ما زلتُ أكتبكِ ، وأرفض أن أكتبَ اسمكِ ، خشية أن يكون مشاعا ، فلستِ الترابَ لتكوني في متناول الجميع ، ولا الماءَ لتبحر في حوضكِ حتى زوارق القراصنة ، لا ، ولا الهواءَ الذي يتنفسه الجلاد والضحية . أنتِ النارُ ، التي لا تعثر على شكلها ، حتى نهاية الحريق . أريدكِ مثلَ غيمة هاربة من يد الفصول ، مثلَ برق يخطف في لحظة مفاجئة ، لكنه يظل مشرقا ، طوال الحياة ، في الذاكرة .التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 236 صفحة
- [ردمك 13] 9789922847504
- فراغات للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
59 مشاركة
اقتباسات من كتاب مثل غيمة هاربة من يد الفصول
مشاركة من Huda Khalil
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Huda Khalil
أرجو إضافة الكتاب لصفحة الشاعر على goodreads


