من حقكِ أن تضطربي عندما أقول : إنكِ شاحبة، وأنا أحبكِ أكثرَ شحوباً ، لكن بنُبل قرأته مذ رأيتكِ أول مرة في طوفان نوح ، وكانت الحمامة تتخذُ من رأسكِ المزدحم بالأحلام مأوى من حقك أن تضطربي ، لأن
تحميل الكتاب
اشترك الآن
مثل غيمة هاربة من يد الفصول
نبذة عن الكتاب
مازلتُ أحبكِ ، أحب انخطافَكِ بالمطر ، واعتقادكِ أن كرامة الحب هي في تحويله الإنسانَ إلى غيمة . ما زلتُ أكتبكِ ، وأرفض أن أكتبَ اسمكِ ، خشية أن يكون مشاعا ، فلستِ الترابَ لتكوني في متناول الجميع ، ولا الماءَ لتبحر في حوضكِ حتى زوارق القراصنة ، لا ، ولا الهواءَ الذي يتنفسه الجلاد والضحية . أنتِ النارُ ، التي لا تعثر على شكلها ، حتى نهاية الحريق . أريدكِ مثلَ غيمة هاربة من يد الفصول ، مثلَ برق يخطف في لحظة مفاجئة ، لكنه يظل مشرقا ، طوال الحياة ، في الذاكرة .التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 236 صفحة
- [ردمك 13] 9789922847504
- فراغات للنشر والتوزيع
73 مشاركة
اقتباسات من كتاب مثل غيمة هاربة من يد الفصول
مشاركة من Avin Hamo
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Huda Khalil
أرجو إضافة الكتاب لصفحة الشاعر على goodreads


