تنهّد «عمران» بضع مرات يحاول أن يطرد تلك الحيرة مع هواء الزفير، لكن الحيرة كانت أعمق مما يتخيل.. حيرته جاثمة في أعماق قلبه، وبين ثنايا مخّه.. أخطبوطٌ تمسّك بكل أذرعه بروح عمران، يأبي أن يغادر بسلام. إما يقتله عمرانُ، أو يقتل الأخطبوطُ «عمران»
مشاركة من Huda Khalil
، من كتاب