بعكس ما تقوله جامعة يورك، نيوتن لم «يتحدَّ» الأفكار التقليدية خاصةً، بل على العكس، رسَّخ هيكلًا متينًا للأفكار والتخمينات التي كانت موجودة في عصره وقيد الدراسة منذ زمن طويل، وطور هذه الأفكار. ما تميل قصة التفاحة إلى إخفائه (وكان ذلك جزءًا من نية نيوتن نفسه) هو أن العلم يُبنى أولًا وقبل كل شيء على قراءات ومناقشات وتأملات بطيئة وحسابات ونظريات تتصارع فيما بينها. وفكرة العبقري الذي يخترع نظرية جديدة بمفرده، دون قراءة أعمال أسلافه أو منافسيه، هي محض خيال
مشاركة من Hagar Mohammed
، من كتاب