تمنى لو كان في التربية والتعليم كي يّحوّل إلى علمي رياضة من البداية ويقطع على والديه كل هذا الانتظار والأحلام، ويُعفي نفسه مبكرًا من ألمِ الذنب.
لن يترك التعليم كله، لن يصبح تاجر مخدّرات مثلًا، بل يريد اختيار مستقبل آخر. لكنه يشعر بالذنب رغم ذلك.. فأن تكون استثمار والدَيك الوحيد يعني أن تشعر بالذنب دائمًا.
لم يتحدَّث مع والديه كذلك عن رغبته في السفر إلى القاهرة للخروج من شرنقة «عزبة جهنم». في القاهرة كل شيء،
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب