بكى كثيرًا انهمرت دموعه فلم تكن مطرًا كما ظن بل أحجارًا وحين نبكي أحجارًا تتجرَّح حدقاتنا وحين تسقط الأحجار على صدورنا تصنع مطبات تصنع ثقوبًا ومن الثقوب نبصر بأعين مختلفة كأننا نفتح مداخل جانبية للمدينة لا يعرفها إلا سُكَّانها ورغم أنها تبدو تكسيرًا في أسوارها فإنها باب ومثل كل باب لا يُصنع إلا بهدمٍ في الجدار ومن الباب نخرج وندخل ومن فتحته تتسلل إلينا الأشياء كل الأشياء
أصل الأنواع > اقتباسات من رواية أصل الأنواع > اقتباس
مشاركة من Rahel KhairZad
، من كتاب