أصل الأنواع > اقتباسات من رواية أصل الأنواع > اقتباس

فثمة حدثٌ واحدٌ في حياتنا كفيل بأن يجعل الحياة محض غمامة نسير فيها بلا نهاية مطوَّقين بنُتف بيضاء أو بتلات مطوَّقين بصورٍ متحركة وناطقة وبأناس لا ينظرون إلينا ولا يرَون نظراتنا إليهم وخارج الغمامة لا نعرف ماذا ينتظرنا ولا نعرف إن كنا نريد أن ينتظرنا شيء ولا نعرف أصلًا إن كان خارج الغمامة شيء ولأن الغمامة مقترنة بالبرد نشعر بالبرد وبالرعشة والقشعريرة

مشاركة من Rahel KhairZad ، من كتاب

أصل الأنواع

هذا الاقتباس من رواية

أصل الأنواع - أحمد عبد اللطيف

أصل الأنواع

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب