تناهى إليّ صوت مختلف:
صوت ناعم من بلادي:
تلك أنفاسها ونبض قلبها.
به تلتحمُ كلُّ ظلال الأصوات
العزيزة ونغمات متقطعة من شعر بوشكين
وآهاتُ غاباتِ الأناناس وذكرياتُ،
هناك تهجع الراحة وينام الفرحُ،
وفي المنافي تبريكاتُ
ويظل الصوت الناعم لا يُسمع في نهار
غارق بالصخب والجري،
ولكن في الليل
بصمته المسهد، هناك من يظل يتنصتُ
لصوت وطنه ـ لهمهماتها
لنومها الذي لا يموت!
رسائل إلى فيرا > اقتباسات من كتاب رسائل إلى فيرا > اقتباس
مشاركة من LOAI MARAQA
، من كتاب