مفيش ألطف من إنك تلاقي حد يحسسك دايمًا إنك ما تهونش عليه ما يهونش زعلك ما يهونش خِصامك ، تحس معاه دايمًا بالأمان وإنه الشخص الوحيد اللي لو فكرت تهرب من الكون كُله فهو لا ، تتشاف دايمًا حلو رغم عيوبك الظاهرة للكُل وإنك تتحب بضعفك وقِله حيلتك وأوقات انكسارك اللي مبتسمحش لحد يشوفها ..❤️
رسائل إلى فيرا
نبذة عن الكتاب
إن «رسائل إلى فيـرا» ليس مجرد كتاب «أنطولوجيا» يضم بين الدفتين رسائل زوج إلى زوجته، بل هو قصة الرحيل وما ذهب مع الريح ـ رحلة سنين العلقم للأديب الفذ نابوكوف (صاحب رواية لوليتا) بمكانته المرموقة في ثلاثة آداب عالمية مختلفة هي الإنكليزية والفرنسية والروسية. هذا الكتاب هو الأوديسة تسري في رسائل افْتُضت أغلفتها علناً وكُشَفت أمام القاصي والداني، إنها رحلة العمر، عبر أوراقٍ ماكان لنابوكوف، ليخطر على باله أن ولده سينشر أسرار حياته يومًا.الكتاب يضم 287 رسالة، كتبت من 1923 حتى 1976، لتحكي ما تركه من فن رفيع، وعلاقاٍت أخطبوطية، إنها سيرة كتبت، من القلب إلى القلب، وظلت في حرزٍ أمين لا تمسها الايدي ولا تراها العيون، وهوكتاب عظيم سيغير مفاهيم شائعة عن نابوكوف، وعن كتّاب التقى بهم، وعن مواقفه الدينية أو السياسية، وأسرار عن المنظمات السريّة التي سعت إلى احتضانه كالماسونية أو المخابرات البريطانية... كما يكشف «أن لا سماء صافية من الغيوم» في علاقته بزوجته فيرا على الرغم من الحب العظيم الذي جمعهما والذي ربما يكون أحد أشهر قصص الغرام وقتها.عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 610 صفحة
- [ردمك 13] 9781773224572
- دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب رسائل إلى فيرا
مشاركة من Sulwan Abd Alhadi
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Haneen Alasedy
"لا بدَّ للقلبِ أن يسافرَ ويدور، إن أصبحتِ أنتِ قدري..."
هكذا كتب نابوكوف، دعوته الشعرية الأولى إلى فيرا،
نشرها في إحدى الصحف، لا كقصيدة عابرة، بل كـ اعتراف خفيّ بالحبّ.
وسرعان ما فهمت فيرا هذه الاستجابة كدعوة شعرية منه إليها.
يُعتبر "رسائل إلى فيرا" من أدب المراسلات العاطفية، حيث تجمع بين الصدق، الشغف واللغة، يظهر فيها المؤلف زاويه انسانية جدا، غالبا لا نراها في اعماله ويكشف مشاعر الكاتب وتفاصيل حياته اليومية وافكاره تجاه محبوبته فيرا.
(رأيي الشخصي)
لأول مرة أقرأ كتاباً من فئة أدب المراسلات، ولأنها تجربتي الأولى كان يتخلل القراءة شيء من الملل في أغلب السطور.
ربما يعود السبب إلى طبيعة هذا النوع من الأدب، إذ يُعنى غالباً بتفاصيل الحياة اليومية والرسائل التي تتناول الروتين والعادات أكثر مما تتناول الحبكة والحدث. كُنت أقرأ وكأنني أتنصّت على حديث خاص ما بين نفسين حيث لا يُفترض بي ان أفهمه تماماً، بل يكفي ان استشعرهُ.
يمكن يحتاج وقت أطول حتى اعتاد عليه أو ربما هذا النوع من الأدب مو من ذوقي ببساطة 🫡