مشاعر الخوف واليأس، وتصبح ترفًا لا يعطيه لنفسه؛ لأن الطاقة التي يحتاجها من أجل تلك المشاعر ستقلل من قدرته على البقاء، وبالتالي ستكون طاقة مهدرة، مما يُلزمه بتجاهل هذه المشاعر، في هذه الحالة يصبح الإنسان مجرد عين تراقب واستعداد سلبي، وتسيطر عليه حالة عجيبة من الصفاء، كنت في تلك الفترة يجتاحني إحساس قوي بأنني راهب آسيوي يعطّل كل حواسه من أجل التركيز على غاية واحدة وهي…
ليلة لشبونة > اقتباسات من رواية ليلة لشبونة > اقتباس
مشاركة من Khaled Gowaily
، من كتاب