(وَيَسۡـَٔلُونَك
َ عَنِ ٱلۡجِبَالِ فَقُلۡ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسۡفًا ١٠٥ فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفۡصَفًا ١٠٦ لَّا تَرَىٰ فِيهَا عِوَجًا وَلَآ أَمۡتًا ١٠٧ ) طه [١٠٥-١٠٧]. يقول: جذبتني هذه الآية واستوقفتني فتوقفت عن التلاوة، أطلت النظر فيها، ثم أخذت أكررها بروية وتأمل، وبينما أنا هكذا في حالة التكرار هزتني وأخذتني إلى عالم آخر، أصابتني رعشة وشعرت بأن ثمة قوة أُنزلت بداخلي وروحي، جعلتني أقول بعفوية (يارب. جبال تنسفها! أيعجزك ورم؟ أتعجزك آثاره؟. لا والله لا تعجزك) ودخلت في نوبة بكاء وانكسار، شعرت بأني قد وجدت مخرجًا بعد أن أقفل الأطباء في وجهي كل أمل، شعرت أن ربي قادر عليها، وأنها تحت قهر الله، أنا
روحاً > اقتباسات من كتاب روحاً > اقتباس
مشاركة من Eman Soliman Ibraheem
، من كتاب