الآن أشعر بهذه النعمة: (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجًا)، والله إن هذا القرآن يقيم كل اعوجاج فينا، هكذا ابتدأت سورة الكهف بحمد الله على نعمة القرآن، سورة الكهف التي تخبرنا أن العطايا قد تحتجب خلف الابتلاءات، وأن هناك رحمة وراء كل انكسار، سورة الكهف التي تحمل دروسًا عن الأقدار التي لا تسفر عن ألطافها ولا نستطيع عليها صبرًا، ابتدأت بحمد الله على نعمة القرآن، وكأنها تخبرنا أننا لا نستطيع أن نتجاوز ابتلاءات الحياة دون القرآن، هو أعظم نعمة يمن الله علينا بها في هذه الحياة.