إن حياة الفضيلة يا صديقي رائعة جميلة متزنة تستطيع الوصول إليها رغم التعثر، لا تظن أرجوك أنها من دون أخطاء، لا، ولكن أخطاءها لا تتعدى الصغائر، وإن وقع أحدنا في الكبائر، فليلملم أوراقه وملفاته الآن وليصعد بها إلى السماء، معلنًا الأسف والندم وطالبًا العفو والمسامحة، وسيقبله الله ويعيده إلى تلك الصفحة البيضاء