عيونهم المفتوحة- تغط في نوم مغناطيسي عميق, يسيطر عليها إيمان لا يترك مجالاً للأسئلة، ورفضٌ لتحمل أيّة مسئولية.
كان كل ما في الكاتدرائية يوحي بسماحة ورفقٍ يختلفان تمامًا عمّا كان خارجها، لكن ذلك الدين الذي يدعو إلى محبة الله ومحبة الناس كان لعصورٍ طويلة على غير هذه الحال من السماحة، فقد كلّف هذا الدين البشر –لقرون طويلة- كثيرًا من الدماء، فما إن انتهت عصور اضطهاد هذا الدين، حتى مارس هو نفسه اضطهاد الآخرين وتعذيبهم وقتلهم وحرقهم أحياء.
هكذا قال لي شقيق هيلين في المعتقل حين كنت مصلوبًا مثل المسيح نفسه
ليلة لشبونة > اقتباسات من رواية ليلة لشبونة > اقتباس
مشاركة من Khaled Gowaily
، من كتاب