(وَقَالَ رَبُّكُمُ ٱدۡعُونِيٓ أَسۡتَجِبۡ لَكُمۡۚ) غافر [٦٠]
ادعوني، أستجب.
هكذا الأمر وبهذه البساطة، يا صديقي، إذا ألهمك الله الدعاء، فقد أريد بك الإجابة.
لو لم تُرِدْ نيلَ ما أرجو وأطلُبه
مِن جودِ كفّك ما عوّدتَني الطلبا
يا رب، فوضنا أمرنا إليك، فأعطنا من الخير فوق ما نرجو وفوق ما نعلم، فإنك علام الغيوب، ونستغفرك اللهم من كل كلمة خرجت من أفواهنا في حالة ضعف، أو فكرة خالجت صدورنا في حين يأس، يا رب أمرتنا بالدعاء فاستجبنا وفوّضنا، ومنك الإجابة وعليك التكلان.
روحاً > اقتباسات من كتاب روحاً > اقتباس
مشاركة من Ahmed Shaban
، من كتاب