عجيب ما يحدثه القرآن في النفس، يخاطب كلًّا منا وكأن الخطاب يخصه هو دون غيره! يخاطب كلًّا منا بما يشفي جروحه، ويقيم اعوجاجه بالآية ذاتها، والله إن لهذا القرآن روحًا، إنه كتاب حكيم.