جواد يبلغ منتهى وجهته > اقتباسات من كتاب جواد يبلغ منتهى وجهته > اقتباس

هُناك زمان ما في طفولة المرء، كان الله قريبًا جدًّا ومؤكدًا، وحاضرًا، قبل أن يتشوش العقل بمنطقة الأمور، وجعلها أكثر معقولية، أتذكر رجفة سارق الحلوى بداخلي، ونشوة من ادخر من مصروفه مبلغا يكفي لصدقة، كان الله حاضرًا، ولم يكن الطفل بداخلي بحاجة لفنون الالتماس التي سيقوم بها الكبار دومًا، ليجدوا طيفًا من الألوهة حاضرا في قلوبهم، كان الإله كذلك خاصًا جدًّا، هو يقوم على شئون الطفل وحده، ويُمكن عقد مُفاوضة معه، ومُحاورة ليلية ‫ كانت علاقتي باللّه عاطفية خالصة بكل مزايا وعيوب الأمر، شديدة النزق والرُعب والوصال والرجاء، لكنه كان كالشمس، يُمكن أن تمنحك يومًا حارًا لا يُحتمل، أو دِفئًا

مشاركة من Dina Abu Elnaga ، من كتاب

جواد يبلغ منتهى وجهته

هذا الاقتباس من كتاب