روحاً > اقتباسات من كتاب روحاً > اقتباس

ولعل في قول الوليد بن المغيرة اعترافًا صريحًا بذلك: «والله ما فيكم رجل أعلم بالأشعار مني، ولا أعلم برجزه ولا بقصيدته مني، ولا بأشعار الجن، والله ما يشبه الذي يقول شيئًا من هذا، والله إنّ لقوله الذي يقول لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه لمثمر أعلاه مغدقٌ أسفله، وإنه ليعلو وما يعلى، وإنه ليحطم ما تحته»، فما كان منهم إلا أن يمنعوا العرب من أن يستمعوا إليه؛ خوفًا من أن يتأثروا به فيؤمنوا ( وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَا تَسۡمَعُواْ لِهَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ وَٱلۡغَوۡاْ فِيهِ لَعَلَّكُمۡ تَغۡلِبُونَ ٢٦) فصلت [٢٦]،

مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

روحاً

هذا الاقتباس من كتاب

روحاً - أحمد حمادي

روحاً

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب