أما المعلولون والمنحرفون، وذوو الأفكار المختلَّة والغرائز المنحلَّة، فهم كالثمار المعطوبة في عالم النبات أو الأجنّة الشائهة في عالم الحيوان، ليسوا أمثلة لسلامة الفطرة، ولا يجوز أن يُطمأن إلى أحكامهم ولا إلى آرائهم، ولو بلغت بهم الجراءة أن يزعموا نداء الطبيعة ومنطق الفطرة!!