فالصباحاتٌ رماديةٌ، ولا تعدو كونها فارغةً تماماً، ونُسخاً شتى لصباحٍ واحدٍ منها؛ وإني لَيغشاني كلَّ صباحٍ تشاؤمٌ بالغٌ كلما حاولتُ النهوض من سريري. إنه لأمرٌ فظيعٌ حقاً إذ يحتشد في ذهني ما يحتشد من ألوان الأسى الرهيب معاً، فيكاد قلبي لفرط الألم أن ينفطر
التلميذة > اقتباسات من رواية التلميذة > اقتباس
مشاركة من Kesmat Khaled
، من كتاب
