وانعزلت كلُّ طائفةٍ عن الأخرى كما تتحصّن السلحفاة في درقتها والحلزونة في قوقعتها. إن الاختلاف يا بني آيةٌ من آيات الربّ، فقد شاء جلَّ وعلا أن يختلف البشر في الألوان والألسن والأديان، ولو أراد لجعلهم أمةً واحدة. ألا ترى أن الدنيا تصبح أجمل ما تكون حين تمتلئ بأزهارٍ شتّى وثمارٍ مختلفة الطعم واللون وهضاب وسهول وأنهار وصحاري وبحار وجبال وشمس وقمر ونجوم!
نواقيس روما > اقتباسات من رواية نواقيس روما > اقتباس
مشاركة من أماني هندام
، من كتاب