وهذه الكراهية والعداونيّة تجاه الآخر تنطوي على شعور أنه يجب على كل الناس أن يكونوا مكبوتين ومقموعين ومقوّضين مثله، ينحون منحاه، ويكونون نسخاً منه!.. ويؤرّقه تساؤل وجودي «لماذا أنا أضحّي والآخرون يتمتعون؟!». وأثناء محاولته جعل الناس مثله، ثمّة شعور منعكس، دفين، عميق، جامح وخفي، يستبد به، مفاده: أنه يجب أن يكون هو مثل الناس، بجعلهم مثله، لا أن يجعل نفسه مثلهم!
وطأة اليقين : محنة السؤال وشهوة الخيال > اقتباسات من رواية وطأة اليقين : محنة السؤال وشهوة الخيال > اقتباس
مشاركة من أماني هندام
، من كتاب