المعضلة أن توقُّعاتنا ورفضنا لتحمُّل مسئولية العلاقة بشكلٍ واعٍ بعد التغيُّرات المجتمعية وطبيعة التواصل الحديثة نسبيًّا على الإنسان، توقِع بنا في فخ أن يكون الشريك العاطفي هو كل شيء، ومطالبًا بإشباع جميع الاحتياجات.
نتوقع منه ونحمِّله مسئولية أن يؤدِّي دور الأسرة والأصدقاء والأقارب، بجوار دوره كشريك عاطفي، فيُلقي هذا على عاتق الشريك حملًا كبيرًا لن يستطيع الإيفاء به، كما أننا نحمِّله تعويض ما ينقصنا من مشاعر افتقدناها حتَّى من أيام الطفولة الأولى!
كل تلك التوقُّعات غير المنطقية وعدم تحمل مسئولية العلاقة، تفضي بالعلاقة إلى منطقة مظلمة.
تاروت العلاقات > اقتباسات من كتاب تاروت العلاقات > اقتباس
مشاركة من Ahmed Ramadan
، من كتاب