راحت هذه المشاعر تنفجر في نفسه فتنساب عبرات، بيد أنها كانت آخر عهده بالبكاء في طفولته، فقد كانت بمثابة الحد الفاصل بين مرحلتي الطفولة والنضج، لذلك كانت أقسى ما استهدف له، فراح يبكي مستسلمًا مستعذبًا في تلك اللحظة