اقتباسات من رواية سر ملتهب

ليس هناك شك في أنك لاحظت سوء نواياه يا أماه، فمنذ أن دخل في حياتك تبدلت حالك، ولست أنا الذي تغيرت، فقد بث روح الكراهية لي في قلبك، لسبب واحد هو أن يخلو له الجو معك. إنه يخدعك ويريد أن يغرر بك، ولا أدري بماذا وعدك، فهو كالحية الرقطاء لينة الملمس قاتلة اللذعة، وأنا أعرف تمامًا أنه لن يفي بوعد. ثقي بما أقول، إن من يخدع واحدًا يخدع غيره ما دام له هدف عنده، إنه شخص سيئ لا ضمير له

راحت هذه المشاعر تنفجر في نفسه فتنساب عبرات، بيد أنها كانت آخر عهده بالبكاء في طفولته، فقد كانت بمثابة الحد الفاصل بين مرحلتي الطفولة والنضج، لذلك كانت أقسى ما استهدف له، فراح يبكي مستسلمًا مستعذبًا في تلك اللحظة

راحت هذه المشاعر تنفجر في نفسه فتنساب عبرات، بيد أنها كانت آخر عهده بالبكاء في طفولته، فقد كانت بمثابة الحد الفاصل بين مرحلتي الطفولة والنضج، لذلك كانت أقسى ما استهدف له، فراح يبكي مستسلمًا مستعذبًا في تلك اللحظة

لقد جد عليه جديد، وأضحى له ما يشغله، وما يشغله سر من الأسرار، وهذا السر هو المقت والحقد والكراهية إلى أقصى مدى، يكنها ليس للبارون وحده، بل ولأمه أيضًا!‏

ولا ريب في أن الشكوك إذا تسللت إلى الإنسان، في صورة ملتهبة، فإنها تصقل القريحة وتشحذ العقل وتنير الطريق للفكر وتفتح حتى الذهن الذي لم يكتمل نضجًا فتكشف له عن الغامض والمستغلق مما يثير الهواجس. وإذا يد القدر تتدخل، وبدفعة منها تتجلى الحقيقة ويتكشف المستور للفتى اليافع!‏

وبعد فترة تقل عن الساعة، كان البارون قد ملك زمام هذا القلب الصغير الملتهب المضطرب. فما أسهل خداع طفل ساذج وبخاصة إذا كان قد لقي نفورًا ممن حوله! وتحدث البارون عن ماضيه هو أيام كان طفلًا، فلم يسع الفتى إلا أن يعتبره صديقًا ورفيقًا،

وبعد فترة تقل عن الساعة، كان البارون قد ملك زمام هذا القلب الصغير الملتهب المضطرب. فما أسهل خداع طفل ساذج وبخاصة إذا كان قد لقي نفورًا ممن حوله! وتحدث البارون عن ماضيه هو أيام كان طفلًا، فلم يسع الفتى إلا أن يعتبره صديقًا ورفيقًا،

وبعد فترة تقل عن الساعة، كان البارون قد ملك زمام هذا القلب الصغير الملتهب المضطرب. فما أسهل خداع طفل ساذج وبخاصة إذا كان قد لقي نفورًا ممن حوله! وتحدث البارون عن ماضيه هو أيام كان طفلًا، فلم يسع الفتى إلا أن يعتبره صديقًا ورفيقًا،

وبعد فترة تقل عن الساعة، كان البارون قد ملك زمام هذا القلب الصغير الملتهب المضطرب. فما أسهل خداع طفل ساذج وبخاصة إذا كان قد لقي نفورًا ممن حوله! وتحدث البارون عن ماضيه هو أيام كان طفلًا، فلم يسع الفتى إلا أن يعتبره صديقًا ورفيقًا،

لماذا جئت إذن؟ إن وجودي هنا وحيدًا دون صحبة أو متعة لأشد وطأة على النفس من ممارسة العمل، ولعلي لم أتخير الوقت الملائم لحضوري.