تجمَّدتُ في مكاني، وأخذتُ أتأمَّل لحمَه وهو يتحلَّل أمام عينيَّ، وعظامه تخرُج للنور من تحت جروحه واهترائه، والديدان تزحَف على جلده الرمادي المُتغضِّن.
شعرتُ بشيءٍ يجذبني للذهاب نحوَه، رغم الخوف الشديد الذي اعتراني، تحرَّكتُ خطوة نحوه، وحاولتُ مُقاومة مشاعري، والتراجُع. لكِن جسدي أبى أن يُطيعني، واستمرَّ في رحلتي إلى أحضان الجميع.
ضهر الحوت > اقتباسات من رواية ضهر الحوت > اقتباس
مشاركة من Sherehan Attia
، من كتاب