ابني الحبيب بليغ
تعرف الآن أنني من نسل النيمباكو، وُلدت هناك في بطن البحر، ربَّتني السهول والجبال وأعطتني الحجارة أسرارها. وأنت يا بُنيّ من سترث هذا القدر العظيم. النيمباكو يا بني ليسوا مجرد شعب، هم حراس أوفياء للزمن والروح. القوة الكامنة فيهم ليست كقوة السيوف أو المَدافع، لكنها كنهر عميق يحرك العالم بهدوء وصمت. عرف النيمباكو كيف يسمعون لغة الرياح ونداءات الحجارة ويتواصلون معها بطُـرُقٍ لا يعرفها غيرهم. هم قادرون على تغيير مسارات الطبيعة وعلى استحضار رُؤًى من الماضي ليفتحوا نوافذَ على عوالم أخرى يعرفون من خلالها ما يحدث وما سوف يحدث.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب