فقالت سلمى وهي تبتسم ابتسامة خبيثة: «أيّ شيء يفعل خير من لا شيء».
فقال عماد باستياء ظاهر: «هذا ما يقوله عدنان، ذلك الشاب التّعيش. قلت لوزير الداخليَّة قبل أيَّام أنَّ عليه أن يبني مزيدًا من الجوامع ومزيدًا من مراكز الشُّرطة. جوامع ومراكز شرطة. خشية اللَّه وخشية السّلطة هذا ما نحتاجه. جوامع ومراكز شرطة. نحن شعب صعب المراس يا أستاذ صعب المراس جدًّا. والجوامع ومراكز الشّرطة هي الدواء الوحيد لمرضنا». وتكتكتْ حبَّات المسبحة بين أصابعه. وتذكّرت عبد وهو يجلس على كرسيّ العبوديَّة، ثمَّ تصوَّرته يقف بوجهٍ كوجه عماد، ليقفل الباب على سلافة المتمرِّدة. وتصوَّرته يمشي بعي
مشاركة من Khaled Gowaily
، من كتاب