كأنني رجل ليس له في حياته من عمل سوى حمل ذلك القدر والمسير تحته على حصى وشوك، كأن الحياة، كلها، هي أن أكون حمالاً لحياة ليست لي.. وكان الآخرون، طوال تلك السنين الثلاث يعيشون حياة لهم، ليس ثمة أثقال على أكتافهم، مجرد الحياة دون ذلك الارتباط الغبي الثقيل.. لماذا لم أختر الحياة مثلما اختاروها؟ هذا سؤال لم أفكر به قط.. لقد نما في جوفي دون أن أحس به، وحينما أصبح ناضجاً، سقط عن شفتيّ بارداً:
־ هل تريد أن تترك الحزب؟
موت سرير رقم 12 > اقتباسات من رواية موت سرير رقم 12 > اقتباس
مشاركة من Taghrid
، من كتاب