تراءى له طيف زوجته (ساشا) وهو يقبِّل الشابة الغريبة، ولكنه طرد هاجس الخيانة، فما يشعر به ليس متعة ولا غرامًا، إنه تربيت بائس على بائس ليحاربا الوحدة القاتلة، يمنعان نفسيهما من الجنون والانتحار في هذا البحر الذي تتلاطم امواجه بين الفَيْنَة والأخرى، لتذكيرهما بالمستحيل الذي صار بينهما وبين الأحبة والوطن.
مشاركة من Zahraa Esmaile
، من كتاب