اسمها ماريا هايم كوسلر، وهي صاحبة تجربة فريدة دفعت الكاتب الألماني وولفجانج مارتن روث للبحث عنها وعن تجربتها، وعن صدى صلواتها في الكنيسة، وعن خطواتها الجريئة، وعن قبرها، وعن كل شيء في حياتها. سلّط الضوء على تجربتها؛ لأنها دُرة نادرة رفضت الانصياع للضغوط الاجتماعية والسياسية خلال فترة حكم النازية، لتصبح رمزًا للرفض والشجاعة في مواجهة الظلم.