المرأة التي قالت لهتلر لا
نبذة عن الكتاب
في ربيع 1938 قام هتلر بضم النمسا لألمانيا بالقوة، وفي محاولة لجعل هذا الضم يبدو "شرعيًّا" تم تنظيم استفتاء للموافقة عليه، وبالطبع ربح النازيون التصويت بأغلبية ساحقة، وصلت في بعض الدوائر إلى 100%، ولكن الإجماع لم يكن الحال في كل مكان. وفي قرية لعمال المناجم بمنطقة جبلية بالنمسا؛ حيث كانت الحماسة النازية تبدو في أوجها، صوتت شابّة واحدة فقط ضد "الضم" في الاستفتاء، وأمست معروفة في القرية كلها ب"االصوت الرافض"، وجراء ذلك عانت ماريا هايم من العزلة في قريتها ومحاولات التجاهل ومحو الأثر، لدرجة إزالة اسمها من على شاهد قبرها. في هذا الكتاب الصغير يأخذنا المؤلف في رحلة سردية يروي كيف تعرّف على "الرافضة"، وكيف أصبح مهووسًا بذكراها، وكيف حاول أن يُبقي هذه الذكرى حية بعد عشرات السنين من التجاهل.عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 68 صفحة
- [ردمك 13] 9789778214802
- دار صفصافة للنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
70 مشاركة
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
heidi
يقتفي الكاتب اثر ماريا هايم وهي الشخص الوحيد الذي صوت ضد ضم النمسا إلى ألمانيا إبان حكم هتلر، مما عرضها للنبذ والسخرية بين أبناء القرية. إذ كان يدعوها الناس في ذلك الوقت بالرافضة أو القروية البلهاء، لمجرد أنها خالفت الرأي السائد وقتها، رغم أن صوتها الرافض لم يكن ليؤثر على نتيجة التصويت. لكن في ظل حكم ديكتاتوري كان يستبعد اليهود والشيوعيين من الادلاء بصوتهم، يعتبر ما أقدمت عليه هايم عمل بطولي.
كتاب قصير وممتع، كنت اتمنى التبحر أكثر في عالم هذه المرأة
⭐⭐⭐
-
Mohamed Yehia
مجهود عظيم في الترجمة،لكن موضوع الكتاب لا يحتمل أكثر من تحقيق صحفي،المعلومات شحيحة جدا لا تصنع كتابا.